سورة المجادلة - تفسير تفسير الجلالين

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
تفسير السورة  
الصفحة الرئيسية > القرآن الكريم > تفسير السورة   (المجادلة)


        


{قَدْ سَمِعَ الله قَوْلَ التى تجادلك} تراجعك أيها النبيّ {فِى زَوْجِهَا} المظاهر منها، وكان قال لها: أنتِ عَلَيَّ كظهر أمي، وقد سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك فأجابها بأنها حرمت عليه على ما هو المعهود عندهم من أن الظهار موجبه فرقة مؤبدة وهي خولة بنت ثعلبة وهو أوس بن الصامت {وَتَشْتَكِى إِلَى الله} وحدتها وفاقتها وصبية صغاراً إن ضمتهم إليه ضاعوا أو إليها جاعوا {والله يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُما} تراجعكما {إِنَّ الله سَمِيعٌ بَصِيرٌ} عالم.


{الذين يظاهرون} أصله (يتظهرون) أدغمت التاء في الظاء وفي قراءة {يتظاهرون} بألف بين الظاء والهاء الخفيفة وفي أخرى كيقاتِلُونَ والموضع الثاني كذلك {مِنكُمْ مِّن نِّسَائِهِمْ مَّا هُنَّ أمهاتهم إِنْ أمهاتهم إِلاَّ الائى} بهمزة وياء وبلا ياء {وَلَدْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ} بالظهار {لَيَقُولُونَ مُنكَراً مّنَ القول وَزُوراً} كذباً {وَإِنَّ الله لَعَفُوٌّ غَفُورٌ} للمظاهر بالكفارة.


{والذين يظاهرون مِن نِّسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُواْ} أي فيه بأَن يخالفوه بإمساك المظاهر منها الذي هو خلاف مقصود الظهار من وصف المرأة بالتحريم {فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ} أي إعتاقها عليه {مّن قَبْلِ أَن يَتَمَاسَّا} بالوطء {ذَلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ والله بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ}.

1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8